التوقيت الخميس، 26 ديسمبر 2024
التوقيت 07:47 م , بتوقيت القاهرة

8 دلائل تقود قطر لتصنيفها دولة راعية للإرهاب

"حان الوقت لوضع قطر على قائمة الدول الراعية للإرهاب".. هكذا استهلت صحيفة "ذا ستار" الكندية، مقالًا شاملًا، عن علاقة الدوحة بالإرهابيين، ودعمها التنظيمات الإرهابية.


ورأت الصحيفة في مقال لها بعنوان "قطر دولة راعية للإرهاب"، أنه يجب معاملة الإمارة الخليجية الصغيرة بنفس معامل إيران، التي أكد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، في وقت مبكر، أنها أكبر الدوال الراعية للإرهاب في العالم.


حماية قطرية للتنظيمات الإرهابية


وفقا لمقال "ذا ستار"، فإن قطر مستمرة في توفير الحماية لمن يمولون التنظيمات الإرهابية كالقاعدة، وداعش، وجبهة النصرة، وطالبان، والإخوان، وتنظيمات أخرى متطرفة اعترفت بها العديد من البلدان والتنظيمات كالأمم المتحدة بأنها جماعات إرهابية.


واستندت الصحيفة في رأيها إلى أنه في 2013، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن القطري، عبد الرحمن بن عمير النعيمي "إرهابي مُعين".


ووفقا لمعلومات كشفت الولايات المتحدة الستار عنها، فإن النعيمي، الذي ترأس اتحاد الكرة القطري في فترة من الفترات، أرسل ملايين الدولارات منذ 10 سنوات تقريبا إلى ميليشيات القاعدة في العراق وسوريا والصومال واليمن ولبنان.


وذكرت أن النعيمي كان في فترة من الفترات مديرا لجمعية خيرية يمتلكها أحد أفراد الأسرة المالكة القطرية، واعتاد على إرسال مليوني دولار شهريا للقاعدة في العراق.


الدوحة تمول القاعدة


وبحسب المعلومات السابقة، فإن من بين الممولين القطريين للقاعدة شخص يدعى "خليفة السباعي"، وتم حبسه 6 شهور في 2008 بتهمة الإرهاب، إضافة إلى كونه أحد الممولين في أحداث 11 سبتمبر. مشيرة إلى أن "السباعي" عاد مرة أخرى ليجمع الأموال للإرهابيين في سوريا والعراق، وفقا لتقرير أمريكي جديد.


وذكرت "ذا ستار"، أن الرجلين الخطيرين، "النعيمي والسباعي"، يتجولان بحرية في المولات القطرية وينشران صورًا لسياراتهما الفارهة وهي تحيط بها الصقور والنمور النادرة، ما يعني أن قطر دولة راعية للإرهاب.


قطر وطالبان


وبحسب الصحيفة الكندية، فإن قطر فتحت مكتبا لحركة "طالبان" في 2013، الذين أعادوا تسمية أنفسهم "إمارة أفغانستان الإسلامية".


ومن وقت لآخر، تعطي الأسرة الحاكمة في قطر الشرعية للقتلة الذين ارتكبوا مجازر مروعة في أفغانستان منذ عقود، وشنوا عمليات فتل مستهدفة، بينها خطف للدبلوماسيين والمدنيين.


شقيق مستشار الأمير يمول الإرهابيين


وذكرت الصحيفة أنه في العام 2012، تم إلقاء القبض على عبد العزيز بن خليفة العطية في لبنان، وهو ابن عم وزير الخارجية القطري السابق وشقيق المستشار السياسي الحالي لأمير قطر، بتهمة تمويل جبهة النصرة الإرهابية، إلا أن قطر تدخلت على الفور، وضغطت على الحكومة اللبنانية، وهددتها بطرد 30 ألف مواطن لبناني من أراضيها إذا لم يتم ترحيل بن خليفة العطية قبل عرضه على المحكمة، وبعد ذلك بعامين، حكم عليه غيابيا بالسجن 7 أعوام، ولكن لم يمتثل للعقوبة.


المال القطري في خدمة الإرهاب


وقالت "ذا ستار" إن القيادة القطرية تنتهج سياسة الازدواجية، وتتباهى بالمال لمنع المجتمع الدولي من اتخاذ مواقف صارمة منها، مرجعة عدم اتخاذ بريطانيا موقفا على ما ترتكبه قطر، إلى أن المستثمرين القطريين لديهم ممتلكات في لندن أكثر مما يمتلكه عمدة العاصمة البريطانية نفسه، وأكثر بثلاث مرات مما تمتلكه الملكة إليزابيث الثانية. حسبما أفادت صحيفة "تليجراف".


الدوحة مفتاح الإرهاب


ونقلت الصحيفة تساؤل وزير التنمية الألماني، جيرد مولر: "من يسلح ويمول القوات الداعشية؟"، مؤكدًا، في حوار مع الإذاعة العامة البريطانية، أن "كلمة السر هنا هي قطر".


وتساءل "مولر": كيف يمكنك أن تتعامل مع العائلة المالكة القطرية التي تتبرع بـ100 مليون دولار لضحايا إعصار كاترينا في أمريكا، ثم تتبرع بـ 31 مليون دولار آخرين لدفع مرتبات عناصر حركة حماس الفلسطينية؟ وما مبرر استضافتهم لقادة حماس والجناح العسكري لجماعة الإخوان الإرهابية؟


صمت دولي على الإرهاب القطري


وذكرت المقال الذي نشرته الصحيفة الكندية، أنه بعد الرسائل البريدية المسربة للمشرحة الأمريكية الرئاسية السابقة، هيلاري كلينتون، والتي كشفت تمويل قطر لداعش، "فإن العالم ظل ساكنا ولم يتحرك". متسائلة: "لماذا هذا الصمت؟".


قطر والقاعدة وأبناء "بن لادن"


وأشارت "ذا ستار" إلى أنه في يناير الماضي، وضعت أمريكا أصغر أبناء زعيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، حمزة، على قائمة الإرهابيين، ويعتقد أن ثلاثة قطريين في المنفى، كانت تجمعهم علاقة وطيدة بالأسرة الحاكمة في قطر، أن حمزة يعيش بسلام في قطر بعدما ظل محتجزا في إيران حتى 2010 قبل أن يسمح له بالذهاب إلى باكستان مع والدته.


واختتمت قائلة: إذا كانت الولايات المتحدة جادة بشأن محاربتها للإرهاب والتصدي لحماس، التي أصدرت تسجيلات صوتية غير معروفة المصدر تدعو فيها عناصرها إلى شن هجمات إرهابية على الدول الغربية، فمن واجبها أن تفتش حول قطر وتدرك أنها، وليست إيران، الراعية الأولى للإرهاب في العالم.